أحكام التفخيم والترقيق
تنقسم الحروف الهجائية العربية من حيث التفخيم والترقيق إلى ثلاثة أقسام:
1) الحروف المفخمة قولا واحدا في اللغة العربية هي حروف الاستعلاء المجموعة في قولهم:
خص ضغط قظ
والتفخيم أو التغليظ لغة هو التسمين، واصطلاحا هو عبارة عن سمن يدخل جسم الحرف، فيمتلئ الفم بصداه.
للتفخيم خمس مراتب :
- المرتبة الأولى: إذا كان أحد حروف الاستعلاء مفتوحا بعده ألف. مثل قوله تعالى:
- المرتبة الثانية: إذا كان أحد حروف الاستعلاء مفتوحا فقط، وليس بعده ألف، مثل قوله تعالى :
- المرتبة الثالثة: إذا كان أحد حروف الاستعلاء مضمومأ، مثل قوله تعالى :
- المرتبة الرابعة: إذا كان أحد حروف الاستعلاء ساكنا، مثل قوله تعالى :
- المرتبة الخامسة: إذا كان أحد حروف الاستعلاء مكسورا، مثل قوله تعالى :
قال الإمام ائن الجزرى في المقدمة :
وحرف الاستعلاء فخم واخصصا الاطباق أقوى نحو قال والعصا
ملاحظة: في كل هذه المراتب الخمسة يجب على القارئ الاعتناء بتفخيم حروف // خص ضغط قظ ءء
2) الحروف التي تفخم تارة وترقق تارة أخرى، وهي :
- حرف الألف يفخم إذا وقع قبله حرف من حروف خص ضغط قظ، مثل : الطامة، الصاخة … ، ما لم تعتريه الإمالة، مثل : وعلى أبصارهم، ويرقق الألف إذا وقع قبله حرف من حروف المستفلة، مثل: الحاقة …
- حرف الراء الغا لب فيه التفخيم، ويرقق باعتبار رواية ورش لثلاثة أسباب سيتعرف عليها القارئ الكريم في أحكام الراء.
- حرف اللام والغالب فيه الترقيق، ويرقق في لغظ الجلالة الله واللهم إذا وقع قبله كسر مثل : من عند الله، ويفخم إذا وقع قبله فتح أو ضم مثل : وقال الله – قال إني عبد الله. ويفخم باعتبار رواية ورش في غير لفظ الجلالة بشروط ثلاثة سيأتي ذكرها في أحكام اللام،
مثل : ظلموا – مطلع – فصالا .. .
3) الحروف المرققة قولا واحدا، وهي باقي الحروف الهجائية العربية، ماعدا خص ضغط قظ، والألف والراء واللام في حالات معينة.
والترقيق لغة هو التنحيف، واصطلاحا هو عبارة عن نحول يدخل جسم الحرف فلا يمتلئ الفم بصداه.
فعلى القارئ أن يحرص على ترقيق الحروف الرققة المستفلة، سواء كانت محركة أو ساكنة، جاورها حرف مستعل مفخم أو مستفل مرقق، مثل هذه الكلمات: الحمد لله – برق- مخمصة – مستقيم
قال ابن الجزري في المفدمة:
فرققن مستفلا من أحرف *** وحاذرن تفخيم لفظ الألف.