أحكام اللام بورش عن نافع من طريق الأزرق
الأصل الغا لب في اللام هو الترقيق، ويغلظ في حالات محددة، وهي على نوعين:
- اللام في لفظ الجلالة
يتفق كل القراء على تفخيم اللام في لفظ الجلالة (الله – اللهم) ، إذا وقعت قبله فتحة أو ضمة، مثل:
قال الإمام الشاطبي:
كما فخموه بعد فتح وضمة فتم نظام الشمل وصلا وفيصلا
وقال الإمام ابن الجزري:
وفخم اللام بن إسم الله عن فتح أو ضم كعبد الله
وكذلك اتفقوا على الترقيق، إذا وقع قبل لفظ الجلالة كسرأو تنوين، مثل:
- اللام في غير لفظ الجلالة
انفرد الإمام ورش دون غيره من القراء بتغليظ اللام فى غيرلفظ الجلالة وذلك بشروط :
1) أن يكون اللاام مفتوحا، سواء كان مخففا أو مثقلا.
2) أن يقع قبل اللام المفتوح واحد من الحروف الثلاثة التالية وهى: الصاد ، الطاء، الظاء
3) أن تكون هذه الثلاثة مفتوحة أو ساكنة.
قال الإمام الشاطبي:
وغلظ ورش فتح لام لصاد ها او الطاء أو للظاء قبل تنزلا
إذا انفتحت أو سكنت كصلاتهم ومطلع أيضا ثم ظل ويوصلا
ما وقع فيه الخلاف عن ورش:
- رجح ابن الجزري التغليظ، إذا حال بين اللام المفتوحة وبين ما قبلها من الحروف الثلاثة ألف،
مثل: طال عليهم العمر- فصالا…
- عند الوقف على اللام المفتوحة المسبوقة بصاد أو طاء أو ظاء مفتوحة أو ساكنة، ذهب البعض إلى وجوب الترقيق اعتبارا لانعدام شرط الفتح في اللام بالسكون العارض، وذهب البعض إلى التغليظ،
استصحابا لحكم اللام عند الوصل، وهو الراجح.
أمثلة : أن يوصل – وبطل – ظل – وفصل الخطاب…
قال الشاطبي:
وفي طال خلف مع فصالا عندما بسكن و قفا والمفخم فضلا
٠ إذا وقع بعد اللام الجامعة لشروط التغليظ ألف ممالة، مثل ( مصلى – يصلى – يصلها) هل تقرأ مغلظة رعاية لأصل، أم مرققة لأجل الألف بعدها ؟ تفصيل هذه المسألة يكون على الشكل التالي:
رجحوا التغليظ في مصلى – يصلاها، وكل ما لم يكن رأس آية:
رجحوا الترقيق في:
قال الإمام الشاطبي:
وحكم ذوات الياء منها كهذه وعند رءوس الآي ترقيقها اعتلا
ماذا قال ابن بري