المقدمة الجزرية فيما يجب على القارئ أن يعلمه
شمس الدين محمد بن محمد الجزري [٨٣٣ -٧٥١]
بسم الله الرحمن الرحيم
يَقُولُ راَجِي عَفْو رَبٍّ سَامِعِ (مُحَمَّدُ بْنُ الْجَزَرِيِّ الشَّافِعِي)
(الْحَمْدُ للَّهِ) وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ وَمُصْطَفَاه
(مُحَمَّدٍ) وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَمُقْرِئِ الْقُرْآنِ مَعْ مُحِبِّهِ
(وَبَعْدُ) إِنَّ هَذِهِ مُقَدِّمَهْ فِيمَا عَلَى قَارِئِهِ أَنْ يَعْلَمَهْ
إذْ وَاجِبٌ عَلَيْهِمُ مُحَتَّمُ قَبْلَ الشُّرُوعِ أَوَّلا أَنْ يَعْلَمُوا
مَخَارِجَ الْحُرُوفِ وَالصِّفَاتِ لِيَلْفِظُوا بِأَفْصَحِ اللُّغَاتِ
مُحَرِّرِي التَّجْوِيدِ وَالمَوَاقِفِ وَمَا الَّذِي رُسِمَ فِي المَصَاحِفِ
مِنْ كُلِّ مَقْطُ وعٍ وَمَوْصُولٍ بِهَا وَتَاءٍ أُنْثى لَمْ تَكُنْ تُكْتَبْ بِهَا
بَابُ مَخَارِجِ الحُروفِ
مَخَارِجُ الحُرُوفِ سَبْعَة عَشَرْ عَلَى الَّذِي يَخْتَارُه مَنِ اخْتَبَرْ
فَأَلِفُ الجَوْفِ وأُخْتَاهَا وَهِيْ حُرُوفُ مَدٍّ لِلْهَوَاءِ تَنْتَهِي
ثُمَّ لأَقْصَى الحَلْقِ هَمْزٌ هَاءُ ثُمَّ لِوَسْطِهِ فَعَيْنٌ حَاءُ
أَدْنَاهُ غَيْنٌ خَاؤُهَا والْقَافُ أَقْصَى اللِّسَانِ فَوْقَ ثُمَّ الْكَافُ
أَسْفَلُ وَالْوَسْط فَجِيمُ الشِّينُ يَا وَالضَّادُ مِنْ حَافَتِهِ إِذْ وَلِيَا
الأَضْرَاسَ مِنْ أَيْسَرَ أَوْ يُمْنَاهَا وَاللاَّمُ أَدْنَاهَا لِمُنْتَهَاهَا
وَالنُّونُ مِنْ طَرْفِهِ تَحْتُ اجْعَلُوا وَالرَّا يُدَانِيهِ لِظَهْرٍ أَدْخَلُوا
وَالطَّاءُ وَالدَّالُ وَتَا مِنْهُ وَمِنْ عُلْيَا الثَّنَايَا والصَّفِيْرُ مُسْتَكِنْ
مِنْهُ وَمِنْ فَوْقِ الثَّنَايَا السُّفْلَى وَالظَّاء وَالذَّالُ وَثَا لِلْعُلْيَا
مِنْ طَرَفَيْهِمَا وَمِنْ بَطْنِ الشَّفَهْ فَالْفَا مَع اطْرافِ الثَّنَايَا المُشْرِفَه
لِلشَّفَتيْن الْوَاوُ بَاء مِيْمُ وَغُنَّةٌ مَخْرَجُهَا الخَيْشُومُ
بَابُ الصِّفَاتِ
صِفَاتُهَا جَهْ ر وَرِخْ و مُسْتَفِلْ مُنْفَتِحٌ مُصْمَتَ ةٌ وَالضِّدَّ قُل
مَهْمُوسُهَا (فَحَثَّ هُ شَخْصٌ سَكَتْ) شَدِيدُهَا (لَفْظ أَجِدْ قَطٍ بَكَتْ)
وَبَيْنَ رِخْوٍ وَالشَّدِيدِ ( لِنْ عُمَرْ) وَسَبْعُ عُلْوٍ (خُصَّ ضَغْطٍ قِظْ) حَصَرْ
وَصَادُ ضَادٌ طَاءُ ظَاءٌ مُطْبَقَهْ وَفِرَّ مِنْ لُبِّ الحُرُوفِ المُذْلَقَه
صَفِيرُهَا صَادٌ وَ اَ زيٌ سِينُ قَلْقَلَةٌ (قُطْبُ جَدٍّ) وَاللِّينُ
وَاوٌ وَيَاء سُكِّنَا وَانْفَتَحَا قَبْلَهُمَا وَالاِنْحِ اَ رفُ صُحِّحَا
فِي اللاَّمِ وَالراَّء وبِتَكْرِيرٍ جُعِلْ وَلِلتَّفَشِّي الشِّينُ ضَادًا اسْتُطِلْ
بَابُ التَّجْوِيدِ
وَالأَخْذُ بِالتَّجْوِيدِ حَتْمٌ لاَزِمُ مَنْ لَمْ يُجَوِّدِ الْقُرآنَ آثِمُ
لأَنَّهُ بِهِ الإِلَه أَنْزَلا وَهكَذَا مِنْه إِلَيْنَا وَصَلا
وَهُوَ أَيْضا حِلْيَة التِّلاَوَةِ وَزِينَةُ الأَدَاءِ وَالْقِراَءَةِ
وَهُوَ إِعْطَاءُ الْحُرُوفِ حَقَّهَا مِنْ صِفَةٍ لَهَا وَمُستَحَقَّهَا
وَرَدُّ كُلِّ وَاحِدٍ لأصْلِهِ وَاللَّفْظ في نَظِيرِه كَمِثْلِهِ
مُكَمَّلاً مِنْ غَيْرِ مَا تَكَلُّفِ بِاللُّفْظِ فِي النُّطْقِ بِلاَ تَعَسُّفِ
وَلَيْسَ بَيْنَه وبَيْنَ تَرْكِهِ إِلاَّ رِيَاضَة امْرِئٍ بِفَكِّهِ
بَابُ التَّرْقِيقِ
وَرَقِّقَنْ مُسْتَفِلا مِنْ أَحْرُفِ وَحَاذِرَنْ تَفْخِيمَ لَفْظِ الأَلِفِ
بَابُ اسْتِعْمَالِ الحُرُوفِ
وَهَمْزُ الْحَمْدِ أَعُوذُ إِهْدِنَا اللَّهُ ثُمَّ لاَمُ لِلَّهِ لَنَا
وَلْيَتَلَطَّفْ وَعَلَى اللَّهِ وَلاَ الضّ وَالْمِيمُ مِنْ مَخْمَصَةٍ وَمِنْ مَرَضْ
وَبَاءُ بَرْقٍ بَاطِلٍ بِهِمْ بِذِي فَاحْرِصْ عَلَى الشِّدَّةِ وَالجَهْرِ الَّذِي
فِيهَا وَفِي الْجِيمِ كَحُبِّ الصَّبْرِ وَرَبْوَةٍ اجْتُثَّتْ وَحَجُّ الْفَجْرِ
وَبَيِّنَنْ مُقَلْقَلا إِنْ سَكَنَا وَإِنْ يَكُنْ فِي الْوَقْفِ كَانَ أَبِينَا
وَحَاءُ حَصْحَصَ أَحَطْتُ الْحَقُّ وَسِينُ مُسْتَقِيمَ يَسْطُو يَسْقُو
بَابُ الراَّءَاتِ
وَرَقِّقِ الراَّءَ إِذَا مَا كسِرَتْ كَذَاكَ بَعْدَ الْكَسْرِ حَيْثُ سَكَنَتْ
إِنْ لَمْ تَكُنْ مِنْ قَبْل حَرْفِ اسْتِعْلا أَوْ كَانَتِ الكَسْرَة لَيْسَتْ أَصْلا
وَالْخُلْفُ فِي فَرْقٍ لِكَسْرٍ يُوجَدُ وَأَخْفِ تَكْرِيراً إِذَا تُشَدَّدُ
بَابُ اللاَّمَاتِ
وَفَخِّمِ اللاَّمَ مِنَ اسْمِ اللَّهِ عَنْ فَتْحٍ أوْ ضَمٍّ كَعَبْدُ اللَّهِ
وَحَرْفَ الاِسْتِعْلاَءِ فخِّمْ وَاخْصُصَا الاِطْبَاقَ أَقْوَى نَحْ و قَالْ وَالْعَصَا
وَبَيِّنِ الإِطْبَاقَ مِن أَحَطْتُ مَعْ بَسَطْتُ وَالخُلْفُ بِنَخْلُقْكُمْ وَقَعْ
وَاحْرِصْ عَلَى السُّكُونِ فِي جَعَلْنَا أَنْعَمْتَ وَالمَغْضُوبِ مَعْ ضَلَلْنَا
وَخَلِّصِ انْفِتَاحَ مَحْذُوراً عَسى خَوْف اشْتِبَاهِهِ بِمَحْظُورٍ عَصى
وَراَعِ شِدَّة بِكَافٍ وَبِتَا كَشِرْكِكُمْ وَتَتَوَفَّى فِتْنَتَا
وَأَوَّلَيْ مِثْلٍ وَجِنْسٍ انْ سَكَنْ أَدْغِمْ كَقُلْ رَبِّ وَبَلْ لاَ وَأَبِنْ
فِي يَوْمَ مَعْ قَالُوا وَهُمْ وَقُلْ نَعَمْ سَبِّحْهُ لا تُزِغْ قُلُوبَ فَالْتَقُمْ
بَابُ الضَّادِ وَالظَّاءِ
وَالضَّادَ باسْتِطَالَةٍ وَمَخْرَجِ مَيِّزْ مِنَ الظَّاءِ وَكُلُّهَا تَجِي
في الظَّعْنِ ظِلَّ الظُهْرُ عَظْمُ الْحِفْظِ أَيْقِظْ وَأنْظُرْ عَظْمَ ظَهْرِ اللَّفْظِ
ظَاهِرْ لَظَى شُوَاظ كَظْمٍ ظَلَمَا أَغْلِظْ ظَلامَ ظِفْرٍ انْتَظِرْ ظَمَا
أَظْفِرَ ظناً كَيْفَ جَا وَعِظْ سِوَى عِضِينَ ظَلَّ النَّحْلُ زُخْرُفٍ سَوَى
وَظِلْتُ ظَلْتُمْ وَبِرُومٍ ظَلُّوا كَالْحِجْرِ ظَلَّتْ شُعَرَات ظَلُّ
يَظْلَلْنَ مَحْظُوراً مَعَ المُحْتَظِرِ وَكُنْتَ فَظًّا وَجَمِيع النَّظَرِ
إِلاَّ بِوَيْلٍ هَلْ وَأُولَى نَاضِرَهْ وَالْغَيْظِ لا الرَّعْدِ وَهُودٍ قَاصِرَه
وَالْحَظُّ لا الْحَضُّ عَلَى الطَّعَامِ وَفِي ظنِيْنٍ الْخِلافُ سَامِي
بَابُ التَّحْذِيراتِ
وَإِنْ تَلاَقَيَا البَيَانُ لاَزِمٌ أَنْقَضَ ظَهْرَكَ يَعَضُّ الظَّالِمُ
وَاضطُّرَّ مَعْ وَعَظْتَ مَعْ أَفَضْتُم وَصَفِّهَا جِبَاهُهُمْ عَلَيْهِم
وأَظْهِرِ الغُنَّة مِنْ نُونٍ وَمِنْ مِيمٍ إِذَا مَا شُدِّدَا وَأَخْفِيَنْ
الْمِيْمُ إِنْ تَسْكُنْ بِغنَّةٍ لَدَى يَاءٍ عَلَى المُخْتَارِ مِنْ أَهْلِ الأدَا
وَأظْهِرَنْهَا عِنْدَ بَاقِي الأَحْرُفِ وَاحْذَرْ لَدَى وَاوٍ وَفا أنْ تَخْتَفِي
بَابُ حُكْمِ التنْوينِ والنُّونِ السَّاكِنةِ
وَحُكْمُ تَنْوِيْنٍ وَنُونٍ يُلْفَى إِظْهَارٌ ادْغَامٌ وَقَلْبٌ إِخْفَا
فَعِنْدَ حَرْفِ الحَلْقِ أَظْهِرْ وَأدْغِمْ فِي اللاَّمِ وَالراَّ لا بِغُنَّةٍ لَزِمْ
وَأَدْغِمَنَّ بِغُنَّةٍ فِي يُومِنُ إِلاَّ بِكِلْمَةٍ كَدُنْيَا عَنْوَنُوا
وَالقَلْبُ عِنْدَ الْبَا بِغُنَّةٍ كَذَا الاِخْفَا لَدَى بَاقِي الحُرُوفِ أُخِذَا
بَابُ المَدَّاتِ
وَالمَدُّ لاَزِمٌ وَوَاجِبٌ أَتَى وَجَائِزٌ وَهْو وَقَصْرٌ ثَبَتَا
فَلاَزِمٌ إِنْ جَاءَ بَعْدَ حَرْفِ مَدّ سَاكِنُ حَالَيْنِ وَبِالطُّولِ يُمَدّ
وَوَاجِبٌ إنْ جَاءَ قَبْلَ هَمْزَِة مُتَّصِلا إِنْ جُمُعَا بِكِلْمَةِ
وَجَائِزٌ إِذَا أَتَى مُنْفَصِلاَ أَوْ عَرَضَ السُّكُونَ وَقْفا مُسْجَلا
بَابُ مَعْرفَةِ الْوقُوفِ
وَبَعْدَ تَجْوِيْدِكَ لِلْحُرُوفِ لاَ بُدَّ مِنْ مَعْرِفَةِ الْوُقُوفِ
وَالاِبْتِدَاءُ وَهْيَ تُقْسَمُ إِذَنْ ثَلاَثَةً تَامٌ وَكَافٍ وَحَسنْ
وَهْيَ لِمَا تَمَّ فَإنْ لَمْ يُوجَدِ تَعَلُّقٌ أَوْ كَانَ مَعْنَىً فَابْتَدِي
فَالتَّامُ فَالْكَافِي وَلَفْظًا فَامْنَعَنْ إِلاَّ رُؤُوسَ الآيِ جَوِّزْ فَالْحَسَنْ
وَغَيْرُ مَا تَمَّ قَبِيْحٌ وَلَهُ الْوَقْفُ مُضْطَراّ وَ يُبْدَا قَبْلَه
وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ مِنْ وَقْفٍ وَجَبْ وَلاَ حَراَمٌ غَيْرَ مَا لَه سَبَبْ
بابُ المَقْطُوعِ والمَوصُولِ وحُكْمِ التاءِ
وَاعْرِفْ لِمَقْطُوعٍ وَمَوْصُولٍ وَتَا في مُصْحَفِ الإِمَامِ فِيمَا قَدْ أَتَى
فَاقْطَعْ بِعَشْرِ كَلِمَاتٍ أنْ لاَ مَعْ مَلْجَإٍ وَلا إِله إِلاَّ
وَتَعْبُدُوا يَاسِينَ ثَانِي هُودَ لاَ يُشْرِكْنَ تُشْرِكْ يَدْخُلَنْ تَعْلُوا عَلَى
أَنْ لاَ يَقُولُوا لا أَقُولُ إِنَّ مَا بِالرَّعْدِ وَالمَفْتُ وحَ صِلْ وَعَنْ مَا
نُهُوا اقْطَعُوا مِنْ مَا بِرُومٍ النِّسَا خُلْفُ المُنَافِقِينَ أَمْ مَنْ أَسَّسَا
الأ نْعَامِ وَالمَفْتُوحِ يَدْعُونَ مَعَا وَخُلْفُ الأنْفَالِ وَنَحْلٍ وَقَعَا
فُصِّلَتِ النِّسَا وَذَبْحٌ حَيْثُ مَا وَإِنْ لَمِ المَفْتُوحُ كَسْرُ إِنْ مَا
وَكُلِّ مَا سَأَلْتُمُو هُ وَاخْتُلِفْ رُدُّوا كَذَا قُلْ بِئْسَما وَالْوَصْلَ صِفْ
خَلَفْتُمُونِي وَاشْتَرَوْا فِي مَا اقْطَعَا أُوحِيَ أَفَضْتُمُ اشْتَهَتْ نَ بْلُو مَعَا
ثَانِي فَعَلْنَ وَقَعَتْ رُومٍ كَلاَ تَنْ زيْلُ شُعَ اَ ر وَغَيْرَ ذِي صِلا
فَأَيْنَمَا كَالنَّحْلِ صِلْ وَ مُخْتَلِفْ فِي الظُّلَّةِ الأَحْزَابِ وَالنِّسَا وصَفْ
وَصِلْ فَإِ نْ لَّمْ هُودَ أ نْ لَنْ نَجْعَلاَ نَجْمَعَ كَيْلا تَحْزَنُوا تَأْسُوْا عَلَى
حَجٌّ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَقَطْعُهُمْ عَنْ مَنْ يَشَاءُ مَنْ تَوَلَّى يَوْمَ هُمْ
ومَالِ هذَا وَالَّذِينَ هَؤُلا تَحِينَ في الإِ مَامِ صِلْ وَ وهِّلا
وَوَزَنُوهُمْ وَكَالُوهُمْ صِلِ كَذَا مِنَ الْوَهَا وَيَا لا تَفْصِلِ
بَابُ التَّاءَاتِ
وَرَحْمَتُ الزُّخْرُفِ بِالتَّا زَبَرَهْ الأعْراَفِ رُومٍ هُودِ كَافِ الْبَقَرَه
نِعْمَتُ هَا ثَلاثُ نَحْلٌ إ بْرَهَمْ مَعَاً أَخِيراَتُ عُقُودُ الثَّانِ هَمْ
لُقْمَانُ ثُمَّ فَاطِرٌ كَالطُّورِ عِمْراَنُ لَعْنَت بِهَا وَالنُّورِ
وَامْرَأَتٌ يُوسُفَ عِمْراَنَ الْقَصَصْ تَحْرِيمُ مَعْصِيَتْ بِقَدْ سَمِعْ يُخَصْ
شَجَرَت الدُّخَانِ سُنَّتْ فَاطِرِ كُلاً وَالأنْفَالَ وَحَرْفَ غَافِرِ
قُرَّتُ عَيْنٍ جَنَّت في وَقَعَتْ فِطْرَتَ بَقِيَّتْ وَابْنَت وَكَل مَتْ
أَوْسَطَ الأ عْراَفِ وَكُلُّ مَا اخْتُلِفْ جَمْعًا وَفَرْدًا فِيْهِ بِالتَّاءِ عُرِفْ
بَابُ هَمْزِ الْوصْلِ
وَابْدَأْ بِهَمْزِ الْوَصْلِ مِنْ فِعْلٍ بِضَمّ إنْ كَانَ ثَالِثٌ مِنَ الفِعْلِ يُضَمُّ
وَاكْسِرْهُ حَالَ الْكَسْرِ وَالْفَتْحِ وَفِي الاسْمَاءِ غَيْرَ اللاَّمِ كَسْرُهَا وَفي
ابْنٍ مَع ابْنَةِ امْرِئٍ وَاثْنَيْنِ وَامْرأَةٍ وَاسْمٍ مَع اثْنَتَيْنِ
وَحَاذِرِ الْوَقْفَ بِكُلِّ الحَرَكَهْ إِلاَّ إِذَا رُمْتَ فَبَعْضُ حَرَكَهْ
إِلاَّ بِفَتْح أَوْ بِنَصْبٍ وَأَشِمّ إِشَارَةً بِالضَّمِّ فِي رَفْعٍ وَضَمّ
وَقَدْ تَقَضَّى نَظْمِيَ المُقَدِّمَهْ مِنِّي لِقَارِئِ القُرْآنِ تَقْدِمَهْ
(وَالحَمْدُ للهِ) لَه خِتَامُ ثُمَّ الصَّلاَ ةُ بَعْدُ وَالسَّلاَمُ
عَلَى النَّبِيِّ المُصْطَفى وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وتَابِعِي مِنْوَالِهِ
أَبْيَاتُهَا قَافٌ وَ اَ زيٌ فِي الْعَدَدْ مَنْ يُحْسِنِ التَّجْوِيدَ يَظْفَرْ بِالرَّشَدْ
جزاك الله خيرا